أعلنت (شبكة القراءة بالمغرب) عن فتح باب الترشيح لمسابقة الجائزة الوطنية للقراءة في دورتها الثامنة (سنة 2022).
وأوضحت الشبكة أن هذه الجائزة التي تنظم بشراكة ودعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وبتعاون مع المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والجامعات المغربية، تهدف إلى التحسيس وترسيخ فعل القراءة في المجتمع.
وأضاف المصدر ذاته أنه المشاركة في هذه المسابقة مفتوحة في وجه المتراوحة أعمارهم بين 8 و26 سنة، حيث يمكنهم المشاركة باللغة لتي يفضلون من خلال تقديم قائمة بالكتب المقروءة خلال سنة 2021 تتضمن عناوين الكتب، وأسماء مؤلفيها، وتقديما لكتاب من اختيار المرشح ومكتوبا بأسلوبه الخاص على أن لا يتجاوز صفحة واحدة (ما يقارب 200 كلمة للابتدائي و500 كلمة لباقي المستويات).
وتشترط المسابقة أيضا أن يشارك المترشح عن بعد في لقاء مع لجنة التحكيم، وأن لا يكون قد فاز بالجائزة الوطنية للقراءة أو جائزة تحدي القراءة العربي وطنيا في السنوات الثلاث الأخيرة.
وأشار البلاغ إلى أن لجنة التحكيم تعتمد على عد معايير وأهمها عدد الكتب المقروءة وتنوعها اللغوي والموضوعاتي، والقدرة على إعادة انتاج المضامين شفويا مع مراعاة ملكة التعبير، إضافة إلى جودة النص من الناحية اللغوية والصياغة والأفكار.
وتتوزع مسابقة الجائزة الوطنية للقراءة على أربع مراحل أولاها محلية بالمؤسسات التعليمية (16 أكتوبر – 30 نونبر الجاري)، ويتم خلالها اختيار قارئين من كل مؤسسة يسجلان مشاركتهما عبر رابط التسجيل في المسابقة:
https://forms.gle/WACAWANaDGzoMN3i7أما المراحل الثلاث المتبقية فتهم المرحلة الإقليمية (14 – 30 دجنبر المقبل)، والمرحلة الجهوية (01 – 15 يناير 2021)، والمرحلة الوطنية (16 – 23 يناير 2021).
وسيتم الإعلان عن الجائزة الوطنية في حفل خاص يحدد مكانه وزمانه في وقت لاحق. وستخصص ثمان جوائز لأربع فئات عمرية، حيث ستمنح جوائز لكل مرحلة دراسية، الابتدائي، الإعدادي، الثانوي والجامعي.
وتشكل الجائزة الوطنية للقراءة التي تندرج في إطار برنامج “القراءة للجميع”، موعدا سنويا للتأكيد على استمرارية التعاقد القرائي، وترسيخ فعل القراءة داخل المجتمع المغربي باعتباره سلوكا يوميا وحضاريا لا محيد عنه.
وتأسست شبكة القراءة بالمغرب في دجنبر 2013، وتتوفر على 12 فرعا تغطي خمس جهات من جهات المملكة. وتهدف الشبكة أساسا إلى “العمل على ترسيخ عادة القراءة كفعل يومي لدى المغاربة انطلاقا من وعيها بأن القراءة مدخل رئيسي لولوج عالم المعرفة الذي يعتبر الرافعة الأساسية لكل تنمية”.